القائمة الرئيسية

الصفحات

مخاوف من التدوين!

مخاوف من التدوين!

يبدى بعض السياسيون ورجال الدولة تخوفهم من انتشار المدونات حيث انة ومن الصعب فرض الرقابة الكلية على المدونات الإلكترونية والمنتشرة على الأنترنت فقد ساهمت المدونات فى دول عديدة فى انحاء العالم كشف فضائح يقوم بها المسؤولين ففى امريكا استخدمت المدونات فى نشر وكشف وثائ ضد سياسين فى الدولة وقد تم رفع
عدة قضايا فى محكام امريكا على مدونين سياسين كما تم القبض على مدون معارض فى دولة مصر العربية والذى كان يكتب مقالات ينتقد فيها سياسة الحكومة ون جهة اخرى تعتبر المدونات مصدر للمعلومات فمثلا اذا حدثت مظاهرة فى احدى الدول فأن عدد كبير ممن حضروا المظاهرة يقومون بعملية التصوير والنشر على الأنترنت خاصة فى حالة قامت الحكومة بقمع هذة المظاهرة كما حدث فى دولة ايران بعد اعلان نتائج الإنتخابات وفوز نجاد فى الإنتخابات فقد خرجت مظاهرات تطالب بإعادة الإنتخابات كونها مزورة على حد قولهم فقد حدث عمليات قمع للمتظاهرين الذين قاموا بدورهم بتصوير افراد من الشرطة يقومون بمعاملة المتظاهرين بقسوة مما اثار ضجة سياسية وتساؤلات عن حقوق الإنسان ومعاملة الأفراد الشرطة للمواطنين الأيرنيين هذا جزء من الجانب الذى ساهمت فية المدونات ولا ننسى ان المدونات قد تؤدى الى دور سلبي فى المجتمع فى حالة الاساءة الى الدينات ونشر صور ومحتوى خليع وايضا التشهير وسب الشخصيات الإجتماعية والدينية اضافة الى ان المدونات قد تقوم بالترويج ونشر الأفكار الخاطئة فالمدونات كالكأس الزجاجي يمكن ان تصب فية الماء فيكون حلا لا او تصب فية الخمر فيكون حراما ومما يثير قلقى انا شخصيا ان تقوم بعض الجهات باستغلال المدونات الشخصية فى انتهاك الخصوصيات وجمع المعلومات واستخدمها فى الأغراض الإستخبارية قد يكون هذا الإحتمال ضعيف ولكنة يضل احتمال وارد الحدوث وبالرغم من هذا فيجم الا ننسى ان للمدونات دور فعال فى عملية التواصل حيث تعتبر حلقة وصل بين المواطنين والمسؤولين كما حدث فى ايران عندما كان المرشح المنافس لنجاد يحرض مؤدية بواسطة مدونته وفى الدول العربية يقوم بعض المسؤولين فى دولة الأردن بالتواصل مع المواطنين عبر خدمة التدوين المصغر الذى يقدمها موقع تويتر حيث قامت مواطنة برفع شكوى الى مسؤول البلدية تشتكى من مماطلة معاملاتها فقام مسؤول البلدية بالتوصية بإنهاء معاملة هذة المواطنة وايضا تستخدم الشركات المشهورة والقوية باستخدام التدوين وانشاء المدونات للتواصل مع زبائنها ومعرفة اراءهم والأخذ باقتراحاتهم وايضا نشر اخبارها على هذة المدونات ومن هذا يتضح ان للمدونات جوانبها الإيجابية والسلبية وربما غلبت الإيجابية على السلبية
وقد ذكرنا فى موضوع سابق لماذا نقوم بالتدوين 

تعليقات

التنقل السريع